استحدث جراح القلب المصري الشهير الدكتور مجدي يعقوب خلال عمله في المستشفيات البريطانية منذ عام 1962 العديد من الاساليب الجراحية لعلاج امراض القلب الوراثية. وفي سجل يعقوب انه يعتبر واحداً من اشهر ستة جراحين للقلب في العالم، وثاني طبيب يجري عملية زراعة قلب بعد الدكتور كريستيان برنارد (1967)، اضافة الى تنفيذه ما يزيد على ألفي عملية زرع قلب خلال ربع قرن. وعُرف عن يعقوب التفكير دوماً في الجراحات المعقدة، ورغبته الدائمة في تحدي صعوباتها. واوصله التحدي المستمر الى اكتشاف اساليب تقنية من شأنها تعزيز مهارات الجراحين، بما يمكنهم من اجراء عمليات كانت يوماً اشبه بالمستحيلة.
ملكة بريطانيا تمنحه لقب سير.
وُلد يعقوب عام 1935 في مدينة بلبيس في محافظة الشرقية. حصل على بكالوريوس الطب من كلية قصر العيني - جامعة القاهرة، ثم عمل جراحاً نائباً في قسم عمليات الصدر في المستشفى. ثم سافر الى المملكة المتحدة عام 1962 لاستكمال دراساته وحصل على درجة الزمالة الملكية في الجراحة من ثلاث جامعات بريطانية هي لندن وأدنبرة وغلاسكو. ومن ثم عمل باحثاً في جامعة شيكاغو الاميركية عام 1969. وترأس قسم جراحة القلب عام 1972، وعمل استاذاً لجراحة القلب في مستشفى برومتون في لندن عام 1986، ثم رئيساً لمؤسسة زراعة القلب في بريطانيا عام 1987. وبعدها، استقر في عمله كاستاذ لجراحة القلب والصدر في جامعة لندن. وبلغت أبحاثه العالمية أكثر من 400 بحث متخصص في جراحة القلب والصدر.وشغل يعقوب منصب مدير البحوث والتعليم الطبي ومستشاراً فخرياً لكلية الملك ادوار الطبية في لاهور في باكستان، اضافة الى رئاسة مؤسسة زراعة القلب والرئتين البريطانية. نال لقب بروفسور في جراحة القلب عام 1985. وفي عام 1991 منحته ملكة بريطانيا لقب سير.وفاز جراح القلب المصري بجائزة الشعب لعام 2000 التي نظمتها هيئة الاذاعة البريطانية «بي بي سي».
فوزه بجائزه الشعب
وبسبب إجرائه اكبر عدد من عمليات زرع القلب في العالم، انتخب الشعب البريطاني البروفسور يعقوب ليفوز بجائزة الانجازات المتميزة في المملكة المتحدة. وكذلك فاز بـ «جائزة الشعب» في بريطانيا غداة اطلاقها للمرة الاولى في العام ألفين، لتكريم الأشخاص وذوي الانجازات المتميزة في المملكة المتحدة. وخلافاً لأسلوب الترشيح المتبع في تنظيم الجوائز العلمية الاخرى، إذ تعمد لجان متخصصة الى اختيار المرشحين بناءً لمؤشرات مُحددة علمياً، فإن الفائزين بجوائز الشعب يرشحون من عموم الشعب البريطاني، الذي يصوت ايضاً على الفائزين. في عام 2000، شمل التصويت مجالات عدة منها الفنون والأفلام والموسيقى والرياضة والتجديد والإبداع والشجاعة، اضافة الى الانجازات الريادية التي يقدمها الشخص للمجتمع خلال فترة حياته. وفاز يعقوب بتلك الجائزة عن عموم اسهاماته العلمية.واختير هذا الجراح المصري للحصول على لقب سير البريطاني، على غرار اختيار الاختصاصي المعروف في الجراحة التجميلية ستيفن هول، ورجل الاعمال الانكليزي المشهور صاحب شركات فيرجن ريتشارد برانسون، ومغني فرقة البيتلز الشهير بول ماكارتني وغيرهم.
انجازاته
ويضم سجل يعقوب انجازات عدة في المجالات الطبية، من ابرزها انشاء مركز هارفيلد لأبحاث امراض القلب في بريطانيا، واستحداث اسلوب مبتكر للعلاج الجراحي لحالات هبوط القلب الحاد، وتأسيس البرنامج العالمي الرائد لزراعة القلب والرئة، والمساهمة في انشاء «مؤسسة الامل للاعمال الخيرية» التي تقدم خدمات انسانية متنوعة لمرضى القلب من الاطفال في العديد من الدول النامية. ويحوز عضوية الشرفية في أكثر من 15 مؤسسة وجمعية علمية في العالم.وفي آب (اغسطس) عام 1989 احتفلت الأوساط العلمية والصحافية اللندنية، بوصول عدد عمليات زرع القلب والرئة الى الالف. وكرم البابا شنودة الجرّاح يعقوب خلال زيارة الاول لبريطانيا في آذار (مارس) 2002. وأسس يعقوب عام 1995 مؤسسة خيرية تدعى «جين اوف هوب»، التي تتولى اجراء عمليات جراحية لانقاذ حياة مرضى القلب من الاطفال في البلدان النامية. ويُسجّل له انه أول من ابتكر جراحة «الدومينو»، التي تتضمن زراعة قلب ورئتين في مريض يعاني من فشل الرئة، وفي الوقت نفسه، يؤخذ القلب السليم من المريض عينه ليزرع في مريض
الدكتور يعقوب وجائزة فخر بريطانيا
تم منحة جائزة فخر بريطانيا في 11 أكتوبر 2007 والمقدمة على الهواء مباشرة من قناة اي تي في البريطانية بحضور رئيس الوزراء غوردن براون والجائزة تمنح للأشخاص الذين ساهمو بأشكال مختلفه من الشجاعة والعطاء او ممن ساهم في التنمية الاجتماعية والمحلية. أرتئت لجنة التحكيم ان الدكتور يعقوب قد انجز أكثر من 20 ألف عملية قلب في بريطانيا وقد ساهم بعمل جمعية خيرية لمرضى القلب الاطفال في دول العالم النامية ولا يزال يعمل في مجال البحوث الطبية وعمره الان حوالي 71 سنة لذا تم اختيارة من لجنة التحكيم ليكون الشخصية البارزه في الحفل وتم تسليمه الجائزة في نهاية الحفل مع حضور عشرات الاشخاص الذين ساهم الدكتور يعقوب بأنقاذ حياتهم على خشبة المسرح [2]
إنجازه في مجال زرع الخلايا
نجح فريق طبي مصري بقيادة الدكتور مجدي يعقوب بتطوير صمام للقلب باستخدام الخلايا الجذعية، هذا الإكتشاف الذي سيسمح باستخدام أجزاء من القلب تمت زراعتها صناعياً في غضون ثلاثة أعوام. ويقول الدكتور مجدي يعقوب أنه في خلال عشرة أعوام سيتم التوصل إلى زراعة قلب كامل باستخدام الخلايا الجذعية. وكان الفريق الطبي قد نجح في استخراج الخلايا الجذعية من العظام وزرعها وتطويرها إلى أنسجة تحولت إلى صمامات للقلب، وبوضع هذة الخلايا في بيئة من الكولاجين تكونت إلى صمامات للقلب بلغ طولها 3سم.
تم منحة جائزة فخر بريطانيا في 11 أكتوبر 2007 والمقدمة على الهواء مباشرة من قناة اي تي في البريطانية بحضور رئيس الوزراء غوردن براون والجائزة تمنح للأشخاص الذين ساهمو بأشكال مختلفه من الشجاعة والعطاء او ممن ساهم في التنمية الاجتماعية والمحلية. أرتئت لجنة التحكيم ان الدكتور يعقوب قد انجز أكثر من 20 ألف عملية قلب في بريطانيا وقد ساهم بعمل جمعية خيرية لمرضى القلب الاطفال في دول العالم النامية ولا يزال يعمل في مجال البحوث الطبية وعمره الان حوالي 71 سنة لذا تم اختيارة من لجنة التحكيم ليكون الشخصية البارزه في الحفل وتم تسليمه الجائزة في نهاية الحفل مع حضور عشرات الاشخاص الذين ساهم الدكتور يعقوب بأنقاذ حياتهم على خشبة المسرح [2]
إنجازه في مجال زرع الخلايا
نجح فريق طبي مصري بقيادة الدكتور مجدي يعقوب بتطوير صمام للقلب باستخدام الخلايا الجذعية، هذا الإكتشاف الذي سيسمح باستخدام أجزاء من القلب تمت زراعتها صناعياً في غضون ثلاثة أعوام. ويقول الدكتور مجدي يعقوب أنه في خلال عشرة أعوام سيتم التوصل إلى زراعة قلب كامل باستخدام الخلايا الجذعية. وكان الفريق الطبي قد نجح في استخراج الخلايا الجذعية من العظام وزرعها وتطويرها إلى أنسجة تحولت إلى صمامات للقلب، وبوضع هذة الخلايا في بيئة من الكولاجين تكونت إلى صمامات للقلب بلغ طولها 3سم.
حين أصبح عمره 65 سنة اعتزل إجراء العمليات الجراحية واستمر كاستشاري ومُنظر لعمليات نقل الأعضاء.
في عام 2006 قطع الدكتور مجدي يعقوب اعتزاله العمليات ليقود عملية معقدة تتطلب إزالة قلب مزروع في مريضة بعد شفاء قلبها الطبيعى. حيث لم يزل القلب الطبيعي للطفلة المريضة خلال عملية الزرع السابقة والتي قام بها السير مجدي يعقوب
في عام 2006 قطع الدكتور مجدي يعقوب اعتزاله العمليات ليقود عملية معقدة تتطلب إزالة قلب مزروع في مريضة بعد شفاء قلبها الطبيعى. حيث لم يزل القلب الطبيعي للطفلة المريضة خلال عملية الزرع السابقة والتي قام بها السير مجدي يعقوب
ومن ثم يرجع هذا النجاح الكبير للدكتور مجدي يعقوب الي اصراره الشديد علي النجاح حيث يضرب مثلا كبيرا للمصري الذي يسعي للنهوض بامته ونامل ان يكونا لدينا فراد بمثل قوه وروح الدكتور مجدي يعقوب في السياسه والفن والاقتصاد حتي تستطيع هذه الامه الجريحه ان تنهض وتقود العالم من جديد
0 Comments:
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)